القلادة السحرية .., كثيراً ما ترافقنا فى قصص السحر .., أو قرأنا عنها فى رواية خيالية ..,أو حتى رأيناها فى فيـلم سينمائى .., حتماً كنا نعتبرها ” درباً من الخيـال ” .. , لكن ما اعتبرناه دائماً خيال اصبح اليوم ” واقع ” ملموس فى وقتنا الحالى, بمعنى و مفهوم مختلف ( تميمة الحياة ) أو ( نواة الحياة )..!
… تبدأ القصة بدعوة كلا من مؤسسة ” بيل جيتس الخيرية ” و مجلة ” Wired ” الشهيرة لإنشاء نماذج للمنتجات التي يمكن أن تساعد على تحسين حياة الناس في العالم النامي …., فجائت الإجابة اليوم من قبل شركة التكنولوجيا المبدعة ” Fuseproject ” حيث اعلنت عن أداة جديدة تشبه ” القلادة ” يمكنها تشخيص الأمراض المزمنة والخطيرة فى بدايتهـا وأرسال نتائجها أول بأول ..!!
… تبدأ القصة بدعوة كلا من مؤسسة ” بيل جيتس الخيرية ” و مجلة ” Wired ” الشهيرة لإنشاء نماذج للمنتجات التي يمكن أن تساعد على تحسين حياة الناس في العالم النامي …., فجائت الإجابة اليوم من قبل شركة التكنولوجيا المبدعة ” Fuseproject ” حيث اعلنت عن أداة جديدة تشبه ” القلادة ” يمكنها تشخيص الأمراض المزمنة والخطيرة فى بدايتهـا وأرسال نتائجها أول بأول ..!!
تنقسم الفكرة إى جزئين يكملان بعضهما .. , أولهما القلادة أو ” التميمة ” كما سميناها مسبقا .., يحتوى هذا الجزء على ” أربعة انوية ” بألوان مختلفة (أحمر للدم ، والأصفر للبول ، والأزرق للعاب، و الأخضر من أجل التنفس) يمكن وضع العينة البيلوجية بالجزء المخصص وبالتالى اختبار كلُ على حدة عن طريق تكنولوجيا جديدة تسمى ” الاستشعار الحيوي ” وهو نظام مخصص لها ..,
ثم يرســـلها عن طريق ” الواى فاى ” أو ” البلوتوث ” إلى الجزء ” الثانى “ وهو تطبيق بسيط على بعض الاجهزة الذكية مثل ( الهواتف الخلوية – والاجهزة اللوحية ) مما يسمح للأطباء بالمراقبة المستمرة للمرضى عن بعد ..! .., وبالتالى يمكن للطبيب اجراء اللازم من ” استدعاء أو التذكير بموعد الدواء أو غير ذلك ” كما ان هذا التطبيق يحتوى على تقويم لكل مريض يمكنه ان ينظم الحياه الطبية السليمه
الغريب فى الأمر ان المشروع موجه إلى ” الدول النامية ” …, أى ان المشروع سلاح ذو حدين .., لان التكنولوجيا المستخدمة فى هذا المشروع مكلفه وبالتالى فإن اغلب سكان الدول الناميه لن يستطيعوا الحصول على “جزء واحد فقط منها ” ..! .., أو ان بعض حكومات تلك الدول تستطيع توفيرها بشكل مدعم أو مجانى للوقاية من أمراض مستعصية مثل ” الملاريا ” وبالتالى تجنب اعباء الدواء المكلفة .. و هذا لا أراه سهلا.. !
لكن فى الاخير تعتبر هذه الفكرة ” طفرة ” طبيه كبيرة , عائقها الوحيد زيادة تكاليف تصنيعها .., ونأمل ان يتم حل هذه المشكلة فى السنوات القادمة لانها يمكنها تجنب الكثيـر والكثيـر من الأوبئة قبل وقوعها بالنسبة للعالم النامى .., والوقاية من الامراض الخطيره بالنسبه لغيرهم .
فى النهاية.. هل هى حقاً فكرة تستحق لقب ” نواة الحياة ” أو” تميمة الحياة ” أم انها مجرد فكرة معقدة ليست عملية فى الوقت الحالى …؟ … , … الحكم الاخير لك عزيزى القارى .
0 التعليقات:
إرسال تعليق