الثلاثاء، 4 مارس 2014

هل صحيح أن التطعيم أو اللقاح قد يسبب المرض الذي يفترض أن يحمي منه؟

هل صحيح أن التطعيم أو اللقاح قد يسبب المرض الذي يفترض أن يحمي منه؟

كلا. تعمل اللقاحات أو التطعيمات بتقديم نوع مخفف للغاية أو نوع غير نشط من المرض في جسم طفلك. وفي الواقع لا يؤدي ذلك إلى إصابة طفلك بهذا المرض.

بدلاً من ذلك، ينتج جسم طفلك أجساماً مضادة استجابة للقاح. الأجسام المضادة هي المواد التي تحارب أو تكافح العدوى أو الالتهابات.

عند تطعيم طفلك، يصبح جسمه قادراً على مكافحة المرض إذا تعرض له. لذا، بعد حصوله على اللقاح، سيصبح محصناً ضد المرض.

من الطبيعي أن تشعري أن جسم طفلك منزعج بطريقة أو بأخرى عندما يحصل على التطعيم. وتنطبق هذه الحال بالذات إذا أعطت الممرضة طفلك التطعيم عن طريق الحقن.

ثقي أن طفلك لن يأخذ أبداً لقاحاً ضاراً. يتم اختبار اللقاحات بدقة للتأكد من سلامتها وفعاليتها قبل ترخيصها. بعد الترخيص، تُراقب سلامتها باستمرار.

مع ذلك، ضعي في بالك أن جميع الأدوية، بما فيها اللقاحات، قد تسبب آثاراً جانبية أحياناً. إذا تعرض طفلك لآثار جانبية فيرجح أن تكون طفيفة.

من الآثار الجانبية الحمّى الخفيفة وبعض التورم والاحمرار حول موقع الحقنة. لن يصاب طفلك بالمرض؛ إنها مجرد ردة فعل بسيطة على التطعيم.

يحمي تلقيح طفلك من الأمراض المعدية. مع أن العديد من الأمراض الخطيرة تعتبر نادرة في الوقت الحالي، إلا أنها قد تتفشى مرة أخرى ما لم يتحصن ضدها عدد كافٍ من الأطفال.
هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق