الثلاثاء، 4 مارس 2014

هل صحيح أن التوتر قد يجفف حليب الأم؟

هل صحيح أن التوتر قد يجفف حليب الأم؟

ن يقلل شعورك بالتوتر من إنتاجك الحليب (اللبن). مع ذلك، إذا كنت تشعرين بتوتر شديد وكان ينعكس على عدد المرات التي ترضعين فيها طفلك، فقد يخفف بشكل مؤقت من كمية الحليب الذي تنتجينه.

قد تكون ولادة طفل جديد ومحاولة تعلم كيفية القيام بالرضاعة الطبيعية أمرين مرهقين يدعوان للتوتر. في الأيام الأولى تتعلمين أنت وطفلك عن الرضاعة الطبيعية. حاولي أخذ الأمور يوماً بيوم لأن المسألة قد تستغرق بعض الوقت حتى تتمكني أنت وطفلك من إتقانها.

ينتج ثدياك الحليب بما يتناسب مع متطلبات طفلك. لذا حاولي إرضاع طفلك كلما أراد لزيادة كمية الحليب التي تنتجينها. كما يمكنك محاولة شفط الحليب بعد كل رضعة. سيساعدك التخلص من بقايا الحليب في ثدييك على إنتاج المزيد منه. اقرئي مقالتنا عن انخفاض كمية الحليب.

ربما تواجهين أيضاً صعوبة في جعل طفلك يمسك ثديك بإحكام. إذا كان طفلك لا يضع الثدي في فمه جيداً، فسيصعب عليه الحصول على كفايته من الحليب وتظنين أن السبب مشكلة في إنتاجك الحليب. ألقي نظرة على دليلنا بالصور لتعرفي إذا كان طفلك يضع الثدي في فمه بشكل صحيح.

إذا استطعت حاولي تسهيل الأمور على نفسك بطلب الدعم من زوجك. أثناء الرضعات الليلية، يمكن أن يساعدك زوجك بتمرير طفلك إليك عندما يستيقظ للرضاعة، ومساعدته على التجشؤ، والعودة إلى النوم بعد ذلك. إذا كان طفلك يرضع حليبك المشفوط من الزجاجة (الرضّاعة أو الببرونة)، فيمكن أن يشاركك زوجك بإعطاء طفلك بعض الرضعات.

كما يمكنك الحصول على الكثير من المساعدة المتاحة من أشخاص مختصين. اسألي طبيبتك أو ممرضة التوليد لتنصحك بأخصائية في الرضاعة الطبيعية.

ثقي أنه مع سهولة الرضاعة الطبيعية بالنسبة لك ولطفلك ستشعرين باسترخاء أكبر. عندها ستتمتعين بالأوقات المميزة التي تقضينها مع طفلك خلال رضعاته.
هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق